Kecelakaan Berakibat Kematian

Kecelakaan Berakibat Kematian

Deskripsi masalah:

Rudi seorang anak berumur 5 tahun, rumahnnya dipinggir jalan raya. Suatu hari Rudi bermain mobil-mobilan. Tanpa sengaja mainannya terlempar ketengah jalan raya. Maklum ia masih anak kecil, tanpa melihat sekelilingnya ia langsung mengambilnya. Melihat truk yang sangat kencang sang ibu bergegas ingin menyelamatkannya. Karena untuk menghindari dari keduannya sang sopir langsung membanting setirnya hingga menabrak pohon yang mengakibatkan ruhnya melayang (mati).

Pertanyaan:

a. Siapakah yang bersalah dalam masalah diatas?

b. Andaikata sang ibu yang bersalah, apa konsekwensinya?

c. Bolehkah sang sopir dalam keadaan terdesak untuk menabrak demi menyelamatkan nyawanya?

Jawaban a:

Tidak ada yang bersalah karena dalam masalah tersebut tidak ada unsur kesengajaan.

Pengambilan ibarat:

1. Mughni Al Muhtaj : V/543

2. Kifayatul Akhyar : 2/174

3. Thoriqoh Al Husnul : 21

كما في  مغني المحتاج الجزء الخامس صحيفة 543 ما نصه :

تنبيه : ما جزم به من عدم الضمان كذا هو في الشرح والروضة هنا، وخالفاه في كتاب الحج فجزما فيه بالضمان ونص عليه في الأم؛ لأن الارتفاق بالطريق مشروط بسلامة العاقبة كإخراج الجناح والروشن إلى الطريق، وهذا ما عليه الأصحاب، ويحترز عما لا يعتاد فعله كركض شديد في وحل فإن خالف ضمن ما تولد منه لتعديه وفي معنى الركض في الوحل في مجتمع الناس كما أشار إليه في البسيط واحترزنا عن الركض الشديد عن المشي المعتاد فيه فلا ضمن. إهـ.

كما في  كفاية الأخيار الجزء الثاني صحيفة 174 ما نصه :

اتبع شخص إنسانا بسيف فهرب وألقى نفسه من الخوف في نهر أو من شاهق عال أو من بئر فهلك فلا ضمان لأن الهارب هو الذي باشر هلاك نفسه قصدا. والمباشرة مقدمة على السبب فلو لم يعلم بالمهلك فوقع بلا قصد بأن كان أعمى أو في ظلمة أو في ليل وجب على الطالب الضمان فلو انخسف به سقف في هربه وجب الضمان على الراجح. ونص عليه الشافعي والعراقييون ولو كان المطلوب صبيا أو مجنونا فألقى نفسه في بئر ونحوه فهل يضمن الطالب يبنى على أن أعمدهما خطأ عمد أو عمد إن قلنا أن عمدهما عمد فهما كالبالغ وإن قلنا خطأ وجب الضمان. إهـ.

كما في  طريقة الحسن صحيفة 543 ما نصه :

والأصح امتناع تكليف الغافل لا الملجأ وهو من يدري ولا مندوحة له عن الوقوع عليه القاتل نعت للوقوع فيمتنع تكليفه بالملجأ إليه وبنقيضه لعدم قدرته على ذلك لأن الأول واجب الوقوع والثاني ممتنعه ولا قدرة له على واحد منهما وظاهر أن من ذكر يمتنع أن يتعلق به غير وضعي بغير الواجب والحرام أيضا لا المكره. إهـ.

Jawaban b: Gugur.

Jawaban c: Tidak boleh dengan adanya kesengajaan.

Pengambilan ibarat:

1. Qowa’idul Ahkam : I/73

2. Al Hawi Al Kubro : XV/223

كما في  قواعد الأحكام الجزء الأول صحيفة 73 ما نصه :

المثال الثاني إذا اغتلم البحر بحيث علم ركبان السفينة أنهم لا يخلصون إلا بتغريق شطر الركبان لتخف بهم السفينة فلا يجوز إلقاء أحد منهم في البحر بقرعة ولا بغير قرعة لأنهم مستوون في العصمة وقتل من لا ذنب محرم ولو كان في السفينة مال أو حيوان محترم لأن المفسدة في فوات الأموال والحيوانات المحترمة أخف منا لمفسدة في فوات أرواح الناس. إهـ.

كما في  الحاوي الكبير الجزء خامس عشرة صحيفة 223 ما نصه :

ودليلنا عموم قوله تعالى (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا) ولأنه عمد قتله ظلما لإحياء النفس فلم يمنع إحياؤه لها من قتله له قودا قياسا على المضطر إذا أكل من الجوع محظور النفس ثم هذا أولى بالقتل من المضطر على يقين من التلف إن لم يأكل وليس المأمور من اليقين من القتل إن لم يقتل وعلى أن الأصول تشهد لصحة هذا التعليل إن ترى أن الركاب السفينة إذا خافوا الغرق من ثقلها فألقوها بعضهم في البحر ليسلم باقيهم لزمهم القود ولو صادفهم سبع خافوا على أنفسهم فألقوا عليه بعضهم ليتساغل به عنهم وجب عليه القود كذلك المكره المفتدي نفسه بغيره ولأنه لا عذر له في إحياء نفسه بقتل غيره لأن حرمة غيره مثل حرمة نفسه. إهـ.

Sumber:

Hasil Musyawaroh Kubro (emka) XVI Lembaga Pesantren Al Khozini. Buduran Sidoarjo 2003

Share on FacebookPlus on Google+

SUBSCRIBE TO OUR NEWSLETTER