Patuh Terhadap Orang Tua

Patuh Terhadap Orang Tua

Deskripsi masalah:

Sebagai seorang anak patuh terhadap orang tua adalah wajib. Namun suatu saat orang tua memerintah sesuatu yang bertentangan dengan perintah suaminya. Dan perintah keduanya adalah sama-sama mubah sekaligus bersamaan. Sedangkan uququl walidain konsekwensinya adalah dosa besar, sehingga si anak berada dalam kondisi yang dilematis karena terjadi ta’arudl.

Pertanyaan:

Apakah yang harus dilakukan anak tersebut dalam seperti diatas agar selamat dari uququl walidain, sedangkan mematuhi perintah suami juga wajib?

Jawaban:

Yang harus didahulukan adalah suami

Pengambilan ibarat:

1. Subulus Salam : IV/165

2. Is’adur Rofiq : I/148-149

3. Fiqhul Islam : VII/335-336

4. Yas’alunaka : II/222

5. Is’adur Rofiq : I/148

كما في  سبل السلام الجزء الرابع صحيفة 165 ما نصه :

ويقدم من أدنى سببين على من أدلى بسبب القرابة من ذوي الرحم ويقدم منهم المحارم على من ليس بمحرم ثم العصبات --- إلى أن قال --- وورد في تقديم الزوج ما أخرجه أحمد والنسائي وصححه الحاكم من حديث عائشة : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال : زوجها. فعلى الرجل ؟ قال أمه. ولعل هذا مخصوص بما إذا حصل التضرر للوالدين فإنه يقدم حقها على حق الزوج جمعا بين الأحاديث. إهـ.

كما في  إسعاد الرفيق الجزء الأول صحيفة 148-149 ما نصه :

ويلزمها أن تقدم حقوقه على حقوق أقاربها بل وحقوق نفسها في بعض الصور. وورد أن امرأة سافر زوجها وقال لها لا تنزلي من العلو إلى السفل وكان أبوها في السفل مريضا فاستأذنته صلى الله عليه وسلم في النزول فقال لها أطيعي زوجك ثم مات أبوها فاستأذنته فقال لها أطيعي زوجك فبعد أن دفن أبوها أرسل إليها أن الله غفر لأبيك بطاعتك زوجك. وقال عليه الصلاة والسلام لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظيم حقه عليها فعليها مسرته. اهـ.

كما في  فقه الإسلام الجزء الثاني صحيفة 335-336 ما نصه :

ومن الطاعة : القرار في البيت متى قبضت معجل مهرها وهو تفرغها لشؤون الزوجة والبيت ورعاية الأولاد في الصغر والكبر فليس للزوجة الخروج من المنزل ولو إلى الحج إلا بإذن زوجها فله منعها من الخروج إلى المسجد وغيرها لما روى ابن عمر رضي الله عنه قال رأيت امرأة أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت يا رسول الله ما حق الزوج على زوجته ؟ قال : حقه عليها ألا تخرج من بيتها إلا بإذنه فإن فعلت لعنها الله وملائكة الرحمة وملائكة الغضب حتى تتوب أو ترجع قالت يا رسول الله وإن كان لها ظالما ؟ قال : وإن كان لها ظالما ولأن حق الزوج فلا يجوز تركه بما ليس بواجب لكن يكره كما ذكر الشافعي منعها من عيادة أبيها إذا أثقل في مرضه وحضور مواراته إذا مات لأن منعها مما ذكر يؤدي إلى النفور ويغريها بالعقوق وأجاز الحنفية للمرأة الخروج بغير إذن زوجها إذا مرض أحد أبويها. اهـ.

كما في  يسئلونك الجزء الأول صحيفة 148 ما نصه :

طاعة الوالد وطاعة الزوج :

السؤال : اختلف الوالد والزوج في الرأي والمشورة والزوجة جائزة بينهما أتطيع أباها أم أتطيع زوجها فما هو حكم الله في ذلك الموضوع ؟

الجواب : المرأة إذا دامت في بيت أبيها فوليها أبوها يأمر فتطيع ويرشدها فتستجيب إما حين أصبحت زوجة فقد انتقلت الولاية عليها إلى زوجها إذا أصبحت فردا في أسرة حديدة وزوجها حينئذ أحق بالطاعة ممن سواه كأبيها أو أمها وأئمة الدين يرون أن الزوجة يجب عليها أن تطيع زوجها في كل يأمر به ما لم يأمر بمحرم وأن تعصي أبويها إذا أمرها بمخالفة زوجها وحسنا في هذا المقام أن تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها فيا أيها الزوجة الحائزة ما سبب الخيرة ؟ الطريق أمامك واضح فأطيعي زوجاك والله الهادي سواء السبيل. اهـ.

كما في  إسعاد الرفيق الجزء الأول صحيفة 148 ما نصه :

قوله ويجب على الزوجة طاعة الزوج في جميع ما يأمرها به ويطلبها منها من نفسها وغيرها إلا فيما لا يحل لها فعله أو قوله أو لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق سبحانه وتعالى بأن تنزل نفسها له منزلة المملوك. إهـ.

Sumber:

Hasil Musyawaroh Kubro (emka) XVI Lembaga Pesantren Al Khozini. Buduran Sidoarjo 2003

Share on FacebookPlus on Google+

SUBSCRIBE TO OUR NEWSLETTER