Toleransi dan Tenggang Rasa Menurut Islam

Toleransi dan Tenggang Rasa Menurut Islam

Toleransi dan Tenggang Rasa Menurut Islam

Deskripsi masalah:
Akhir-akhir  ini umat Islam di Indonesia terbagi menjadi dua kelompok, yang pertama adalah golongan Islam moderat yang lebih toleran pada orang-orang non Islam, sedangkan yang kedua adalah Islam radikal yang mana para aktivisnya adalah sangat keras pada orang non Islam.

Pertanyaan:
a. Sampai  dimanakah  kita boleh toleransi atau tenggang rasa terhadap orang non Islam?
b. Kapan kekerasan diperbolehkan untuk menghadapi orang-orang non Islam tersebut?
(PP. Al Is'af Guluk-guluk)

Jawaban a :
Boleh toleransi dan tenggangrasa terhadap non Muslim sebatas hubungan lahiriyah (luarnya saja), urusan-urusan keduniaan, tidak menimbulkan kecondongan hati (mailul qolbi) dan tidak berdampak timbulnya persepsi umum bahwa toleransi itu boleh secara mutlak.

Pengambilan ibarat:
1. Tafsir Munir Lin Nawawi Juz I Hal. 94.
2. Bujairomi ‘alal Khotib juz IV Hal. 245.
3. Ruhul Ma’ani Juz III Hal 116.
4. Al Isti’anah Bighoiril Muslimin Hal.83

1-وفى تفسير المنير للشيخ نووى ما نصه :
{لا يتخد المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين} اى لا يوال المؤمنون الكافرين لا استقلالا ولااشتراكا مع المؤمنين انما الجائز لهم قصر الموالة والمحبة على المؤمنين بأن يوالي بعضهم بعضا فقط واعلم ان كون المؤمن مواليا للكافر يحتمل ثلاثة أوجه أحدها ان يكون راضيا بكفره ويتولاه لأجله وهذا ممنوع لان الرضى بالكفر كفر وثانيها المعاشرة الجميلة فى الدنيا بحسب الظاهر وذلك غير ممنوع وثالثها الركون الى الكفار والمعونة والنصرة اما بسبب القرابة أو بسبب المحبة مع اعتقاد أن دينه باطل فهذا لا يوجب الكفر الا انه منهي عنه لان الموالة بهذا المعنى قد تجره الى استحسان طريقه والرضى بدينه وذلك يخرجه عن الاسلام .اهـ

2-و فى بجيرمى على الخطيب للشيخ سليمان البجيرمى ما نصه :
{الميل القلبى} ظاهره ان الميل اليه بالقلب حرام وان كان سببه ما يصل اليه من الاحسان او دفع مضرة وينبغى تقييد ذلك بما اذا طلب حصول الميل بالاسترسال فى أسباب المحبة الى حصولها بقلبه والا فالأمور الضرورية لا تدخل تحت حد التكليف وبتقديره حصولها ينبغى السعي فى دفعها ما أمكن فان لم يمكن دفعها لم يؤاخذ بها ع ش على م ر .اهـ

3-وفىروح المعانى للعلامة ابى الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسى البغدادى
     ما نصه :
ولعل الصحيح أن كل ما عده العرف تعظيما وحسبه المسلمون موالاة فهو منهي عنه ولو مع أهل الذمة لا سيما اذا أوقع شيأفى قلوب ضعفاء المؤمنين  ولا أرلى القيام لأهل الذمة فى المجلس الا من الأمور المحظورة لان دلالته على التعظيم قوية وجعله من الاحسان لا أراه من الاحسان كما لا يخفى. اهـ

4-وفى الإستعانة بغير المسلمين للشيخ عبد الله بن ابراهيم بن علي الطريقي ما نصه :
وخلاصة القول فى موالاة الكفار :
1-أن منها ما هو كفر محض وانسلاخ من الدين مثل :
-التولى المطلق . -مودتهم لأجل دينهم وسلوكهم والرضا بأعمالهم وتمنى انتصارهم على المسلمين-طاعتهم فى أمور التشريع .-اعتقاد مساواتهم بالمسلمين وأن المسلمين لا ميزة لهم .-التزلف اليهم لكسب رضاهم ومحبتهم .-الوثوق بهم وائتمانهم دون المسلمين .-نصرتهم ومساعدتهم على حرب المسلمين .-التشبه بهم اعجابا بهم واستحسانا فى قضايا التوحيد والعبادات والأخلاق السيئة وكذلك التشبه المطلق بهم .
2-ومنها ما هو كبيرة من الكبائر يكفر اذا استحلها مثل :-اتخاذهم بطانة .-مداهنتهم والتذلل لهم وملاينة الحربيين منهم .-المبالغة فى تعظيمهم .-الدخول فى سلطانهم بدون حاجة ولا اقتضاء مصلحة عامة وسيأتى مزيد بيان .-مشاركتهم فى أعمالهم الدينية وطقوسهم على سبيل المجاملة لا الإعتقاد ، والإستغفار لموتاهم .-التشبه بهم فى أخلاقهم وشعائرهم كالموالد والأعياد .-الإقامة عندهم لمن لا يستطيع اعلان دينه مع قدرته على الهجرة .-تهنئتهم بشعائر الكفر المختصة بهم كالأعياد .3-ومنها ما هو أقل من ذلك نحو :-ميل القلب الى الزوجة الكتابية أو الإبن غير المسلم او من بذل الينا معروفا ، او من كان صاحب خلق وأدب .-مدحهم والثناء عليهم بدون مبرر شرعي بغض النظر عن دينهم .-مصادقتهم ومعاشرتهم .-الثقة المطلقة فيهم .-العمل لديهم مع وجود الإهانة والإحتقار .-السلام عليهم .-التشبه بهم فى زيهم ومظاهرهم وعاداتهم الخاصة بهم . لكن بدون مبالغة ولا قصد التحسين والتزيين للآخرين ، فإن هذا يعد عظيما .-الدعاء لهم بالصحة والعافية وطول العمر ودوام الإستقرار .-تهنئتهم فى المناسبات العادية والأفراح مثل الزواج والسلامة من كارثة .-فهذه تتراوح بين التحريم والكراهة بحسب الحال والملابسات .
4-وهناك أشياء مباحة لا تعد موالاة مثل :-معاملتهم بالحسنى واللطف لا سيما المسالمين منهم .-الصدقة على محتاجيهم .-الإهداء اليهم وقبول هديتهم كما تقدم فى بحث الأول .-تعزيتهم فى مصائبهم على الوجه المشروع .-رد التحية عليهم ورد السلامة إذا سلموا تسليما صحيحا .-معاملتهم فى العقود المالية المباحة .-تأجيرهم المساكن والدور بشرط ألا تتخذ بؤرة للفساد .-استعمالهم عند الحاجة اليهم فى الأمور العادية .-السفر اليهم لأغراض مباحة مع القدرة على إعلان الدين .-الإقامة عندهم لغرض صحيح مع القدرة على اظهار الدين .-زيارتهم لغرض مشروع .-شمولهم بالرحمة العامة .-أخذ الجزية منهم وإقرارهم على دينهم .-مصالحتهم ومسالمتهم عند الحاجة او عند ما يطلبونهما .-مخالطتهم عند اللزوم مع عدم الركون اليهم .-الإستفادة مما عندهم فى شؤون الحياة الدنيا – كالصنائع والنظم مما لايدخل فى التشريع .-أكل طعام أهل الكتاب والزواج من نسائهم .-ائتمان بعضهم على بعض الأمور .فهذا وما أشبهها كلها مباحة بل بعضها ربما يكون مطلوبا بشرط ألا تتجاوز الحدود والقيود التى وضعت لكل منها .وبهذا يتبين لنا أنس القبول بإطلاق تحريم الموالاة بحيث تشمل الصور المباحة التى ذكرناها انه أمر تفقده الدقة والموضوعية .       

Jawaban  b:
Kekerasan diperbolehkan bila berdampak positif dan tidak menimbulkan dampak negatif (mafsadah) terhadap orang Islam dan untuk melindungi ummat Islam dari serangan orang kafir.

Pengambilan ibarat:
1. Al-Islam Maladzu Kullil Mujtama’at Al-Insaniyyah Hal. 224-226
2.  Fatawa Syaih Isma’il Hal. 199.
3. Mughnil Muhtaj Juz IV Hal. 226.
4. Nailul Author Juz VIII Hal. 25.

1-وفى الاسلام ملاذ كلّ المجتمعات الانسانية للشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي
     ما نصه :
لذا ، لابد ان نتساءل : هل يتفق جوهر الاسلام بحد ذاته مع أي منهج ثوري {يقوم على الشدة والعنف} لإقامة المجتمع اللإسلامى وتثبيته ؟
بوسعى ان ابادر فأقول : ان ما يسمى بالمجتمج الإسلامى لا يمكن ان يستقر اعتمادا على سبيل العنف وسفق الدماء ، وما سبق ان قام يوما ما هذا المجتمع على مثل هذا الأساس .
ذلك لان إشاعة أحكام الإسلام وآدابه فى المجتمع ، انما تأتى ثمرة لرسوخ جذوره الإعتقادية فى الأفئدة والعقول . وذلك هو مجمل الفارق الكبير بين النظم الإسلامية ، وسائر الأنظمة الإجتماعية او السياسية الأخرى .. ذلك لأن هذه الأنظمة الأخرى لا تنمو إعتقادا عن طريق المناهج التربوية المجردة ، وإنما تفرض نفسها بالوسائل المادية المختلفة حسب اختلاف أصحابها ، وربما كان العنف واحدة منها . وإنما اداة ذلك على الأغلب ، سلوك سبيل العنف . أما عندما تكون هذه الأنظمة متساوقة مع رغبات الجميع ، ومتآلفة مع مصالحهم ، فلا داعي عندئذ للجوء الى هذالسبيل .
أما نظام الإسلام ، فهو انما ينهض على دعامة خفية تكمن فى أغوار النفس الإنسانية ، ألا وهي استشعار معنى العبودية لله عزّ وجلّ ، واليقين بوجوده ورقابته للإنسان ، وبأن مرده اليه ، وأنه سيجزيه الجزاء الأوفى ، على كل ما صدر منه او اقترفه من خير وشر . لذلك كانت سائر الأعمال السلوكية التى تصدر من الإنسان مهدرة لا قيمة لها فى ميزان المثوبة الإلهية يوم القيامة ، ان لم تنهض على هذه الدعامة الإيمانية ، ولم تصطبغ بها . ونصوص القرأن صريحة وقاطعة فى ذلك :
{وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا} (الفرقان 23)
{والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفّاه حسابه والله سريع الحساب} (النور 39)
وبمقتض هذه الحقيقة التى تبرز الفارق الكبير بين طبيعة النظام الإسلامى وسائر الأنظمة الأخرى ، كان واجب المسلمين فى السعى الى إقامة المجتمع الإسلامى متمثلا بادئ ذى بدء فى العمل بالسبل الممكنة كلها على تنبيه العقول الى حقائق العقيدة الإسلامية ودلائلها العلمية الثايتة ، وعلى إزالة الشبهات التى قد تعوق دون الجزم بها ، ثم فى العمل بالسبل الممكنة أيضا على إخضاع هوى الأفئدة والنفوس لما إستيقنته العقول وصدقت به .
وما من ريب فى ان طريقا يتجه به سالكه الى الأفئدة والعقول ، لا يصلح الا ان يكون طريق مرحمة وسلم ، وحكمة واناة . وما من شك فى ان أخطر العقبات التى قد تبرز على متنه إنما يتمثل فى الضغينة والعنف .
وما ترد كلمة الجهاد مرة بالقرأن ، إلا ويكون هذا السعى الحثيث الى الأفئدة والعقول ، اول ما يقصد من معانى الكلمة ومدلولاتها . وهو المعنى الذى تترجمه هذه الآية القرأنية العظيمة :
{ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، وجادلهم بالتى هي احسن} (النحل 125) فإن اعوزك مظهر طبيقى تتجسد فيه هذه الحقيقة ، فدونك فتأمل فى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، واستعرض مراحل دعوته كلها ، فلن تجد من خلالها إلا ممارسة مستمرة لهذه الحقيقة ، وسعيا دائبا على هذا الدرب . فتلك هى صورة مراحل الدعوة الإسلامية ، فى حياته صلى الله عليه وسلم  كلها ، هل تجدها مسوقة الا برحمة القلب وشفقة النفس ، وهل تجدها متجهة الا الى العقول بالإقناء والى الأفئدة بإيقاظ معانى الإنسانية والحب .
غير ان المشكل التى قد ترد على كلامنا هذا ، فى تصور بعض الناس ، هى مسئلة الجهاد . أليس الجهاد اقدس شرائع الإسلام ، وهل كان النبي يدعو أصحابه الى عبادة أعظم من عبادة الجهاد ؟ حتى لقد قرر بأنه الركن الباقى الى يوم القيامة ، وان من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو ، مات على شعبة من النفاق ، وهل يكون لمعنى الثورة مظهر اجل من هذا وابرز؟
والجواب : أن الجهاد الذى شرّعه الله واستقر بابا من أخطر أبواب الفقه الإسلامى واهمها ، ليس أكثر مما تشرعه أي دولة مسالمة ديمقراطية اليوم ، بصدد حماية سلمها ورعاية أمنها . وهو شيئ ضروري لابد منه بإجماع سائر فلاسفة القانون وعلماء الاجتماع ، مادام ان البغي على وجه الأرض لم ينقطع بعد ، وان مطامع الظلم والعدوان لا تزال بارزة المخالب والانياب .
هل تجد دولة على وجه الارض لا تهتم بإنشاء جيش قوي لها ، ولا تنصرف الى حماية ثغورها وتحصين حدودها ؟ ان الجهاد الذى شرّعه الله والزم به عباده المسلمين ، ليس أكثر من ذلك مهما رايت منه من مظاهر واشكال .
يقول ابن راشد فى مقدماته على مدونة الامام مالك : " فإذا هوجر العدو ، وحميت أطراف المسلمين وسدت ثغورهم ، سقط فرض الجهاد عن سائر المسلمين " .
ويقول الشربينى فى مغنى المحتاج : " ويحصل فرض الكفاية بان يشحن الامام الثغور بمكافئين للكفار ، مع احكام الحصون والخنادق وتقليد الأمراء " .
وحسبك ان تعلم ان مشروعية الجهاد ليست من قبيل شرعة المقاصد والغايات ، وإنما هى وسيلة لابد منها ، فى ظروف معينة تفرض نفسها ، الى غايات انسانية سامية لاغنى عنها .
يقول العز بن عبد السلام : " ان الجهاد لا يتقرب به الى الله من جهة كونه افسادا ، وإنما يتقرب به من جهة كونه وسيلة الى درء المفاسد وجلب المصالح " .
وهذا يعنى – كما قال جمهور الفقهاء – ان الأصل هو السلم وحقن الدماء . ولا تشرع الحرب الا عند ماتكون هى الوسيلة الوحيدة الى حماية السلم ودرء الفتن وحفظ الارواح . وعندئذ لا مناص من تطبيق القاعدة القائلة : {يتحمل الضرر الأخف درءا للضرر الاعظم}.
وبمقتضى ذلك يقرر معظم الفقهاء ان الباعث على القتال الذى يدخل فى تعريف الجهاد انما هو درء الحرابة وحماية السبيل الى تعريف الناس بالإسلام بحيث يتمكن المسلمون من النهوض به على أتم وجه وفى كل مكان وليس مجرد صفة الكفر الذى يتلبس بها غير المسلمين .         

2-وفىقرة العين فتاوى الشيخ اسماعيل الزين ما نصه :
اما جواب السؤال الاول فاعلم ان الكفار الموجودين الآن فى بلادكم وفى بلاد غيركم من أقطار المسلمين كالفاكستان والهند والشام والعراق ومصر والسودان والمغرب وغيرها ليسوا ذميين ولا معاهدين ولا مستأمنين بل هم حربيون حرابة محضة كيف وهم يعتبرون انفسهم فى بلادهم وفوق أرضهم يبنون ويعلون ويرفعون ويتملكون فيتوسعون ويتاجرون فيصدرون ويوردون ويزارعون فيبذرون ويحصدون بل ولهم اشتراك فى البارلمانات الدولية والأصوات الانتخابية ولهم الكنائس والمعابد
والمدارس الكفرية والمهرجانات ولهم أيضا نشاط التبشير علينا وهذا ليس شأن الذميين ولا المعاهدين ولا المستأمنين لكن التصدى لايذائهم اذى ظاهرا كما ذكرتم فى السؤال ينظر فيه الى قاعدة جلب المصالح ودرء المفاسد ويرجع درء المفاسد على جلب المصالح .اهـ

3-وفى مغنى المحتاج للشيخ العلامة محمد الخطيب الشربينى   ما نصه :
{فرع} اذا زادت الكفار على الضعف ورجي الظفر بأن ظنناه ان ثبتنا استحب لنا الثبات وان غلب على ظننا الهلاك بلا نكاية وجب علينا الفرار لقوله تعالى " ولاتلقوا بأيديكم الى التهلكة ". اهـ
           
4-وفى نيل الأوطار للشيخ الشوكاني  ما نصه :
وأما مجاهدة الكفار فتقع باليد والمال واللسان والقلب . اهـ

Sumber:
Hasil Keputusan Musyawaroh Masail Diniyyah Pondok Pesantren “ MUS “ Sarang Rembang. Tanggal 22-23 Oktober 1999 M / 1420 H

SUBSCRIBE TO OUR NEWSLETTER

Sarana Belajar Hukum Islam dan Hukum Positif

0 Response to "Toleransi dan Tenggang Rasa Menurut Islam"

Post a Comment

Terimah Kasih Telah Berkunjung Ke blog yang sederhana ini, tinggalkan jejak anda di salah satu kolom komentar artikel blog ini! jangan memasang link aktif!